..................................................................................
______________________________________________________
٢١ ـ ما رواه أيضاً بسنده عن ابن المغيرة قال : سمعت أبا الحسن عليهالسلام يقول : من قال في دبر صلاة الصبح وصلاة المغرب قبل أن يثني رجليه أو يكلّم أحداً ، « إنّ الله وملائكته يصلّون على النبي يا أيّها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليماً. اللهمّ صلّ على محمّد النبي وذرّيته » قضى الله له مائة حاجة سبعون في الدنيا وثلاثون في الآخرة.
قال : قلت له ، ما معنى صلاة الله وصلاة ملائكته وصلاة المؤمنين؟ قال : صلاة الله رحمة من الله ، وصلاة ملائكته تزكية منهم له ، وصلاة المؤمنين دعاء منهم له.
ومِنْ سِرِّ آل محمّد في الصلاه على النبي وآله « اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد في الأوّلين ، وصلّ على محمّد وآل محمّد في الآخرين وصلّ على محمّد وآل محمّد في الملأ الأعلى ، وصلّ على محمّد وآل محمّد في المرسلين ، اللهمّ أعط محمّداً [ وآل محمّد ] الوسيلة والشرف والفضيلة والدرجة الكبيرة ، اللهمّ إنّي آمنت بمحمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ولم أره ، فلا تحرمني يوم القيامة رؤيته ، وارزقني صحبته ، وتوفّني على ملّته ، واسقني من حوضه مشرباً رويّاً سائغاً هنيئاً لا أظمأ بعده أبداً إنّك على كلّ شيء قدير ، اللهمّ كما آمنت بمحمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ولم أره فعرّفني في الجنان وجهه ، اللهمّ بلّغ روح محمّد عنّي تحيّة كثيرة وسلاماً ».
فإنّ من صلّى على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بهذه الصلوات هُدمت ذنوبه ومحيت خطاياه ، ودام سروره واستجيبت دعاؤه ، واُعطي أمله ، وبسط له في رزقه ، واُعين على عدوّه ، وهيّىء له سبب أنواع الخير ، ويجعل من رفقاء نبيّه في الجنان الأعلى. يقولهنّ ثلاث مرّات غدوة ، وثلاث مرّات عشيّة » (١).
__________________
١ ـ ثواب الأعمال ، ص ١٨٧ ، ح ١.