فلاح السائل ، روى عن علي بن الحسين الجوّاني ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن إبراهيم ، عن سلمة بن سليمان السراوي ، عن عتيق بن أحمد ، عن عمر بن سعد الجرجاني ، عن عثمان بن محمّد ، عن داود بن سليمان ، عن عمر بن سعيد الزهري ، عن الإمام الصادق عليهالسلام عن أبيه ، عن جدّه ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام قال :
قلنا لرسُولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم عندَ وفاتِه ، يا رسولَ اللّهِ أوصِنا.
فقال : أُوصيكُم برَكعتينِ حينَ المغربِ والعِشاءِ الآخرةِ ، تَقرءُ في الاُولى الحَمد وإذا زُلزِلَتِ الأرضُ زِلزالَها ثلاث عشرةَ مَرَّة ، وفي الثانيةِ الحَمد وقُلْ هُوَ اللّهُ أحَدْ خمس عشَرةَ مرَّة.
فإنّهُ مَن فَعَل ذلِكَ في كُلِّ شَهْر كانَ مِنَ المتّقين ، فإنْ فَعَل ذلكَ في كلِّ سَنة كُتِبَ مِنَ المُحسِنينَ ، فإنْ فَعَل ذلكَ في كلِّ جُمُعَة مَرَّة كُتِبَ مِنَ المُصلّينَ ، فإنْ فَعَل ذلكَ في كلِّ ليلة زاحمَني في الجنّة (١) ، وَلم يُحصِ ثوابَه إلاّ اللّهُ ربُّ العالمينَ جَلَّ وتعالى (٢).
______________________________________________________
(١) فيحصل له من القرب والدرجات أنّه يعاشر النبي الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم في الجنّة ، وهذه غاية المُنى وأسنى الدرجات العُلى.
(٢) فلاح السائل ، ص ٢٤٦.