الأمالي للشيخ الطوسي ، وبالإسناد قال : حدّثنا محمّد بن بكران النقّاش ، عن أحمد بن محمّد الهمداني مولى بني هاشم ، قال : حدّثني عبيد بن حمدون الرواسي ، قال : حدّثنا الحسين بن النضر ، عن أبيه ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر الباقر ، عن علي بن الحسين ، عن الحسين بن علي عن علي بن أبي طالب عليهالسلام قال : فشَكوتُ إلى رسولِ اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم دَيْناً كانَ عليّ (١) فقال :
يا علي ، قل « اللّهمَّ اغنِني بِحلاَلِكَ عَنْ حَرامِكَ وبفَضْلِكَ عَمَّنْ سِواك » فلو كان عليكَ مِثلُ صُبَير (٢) دَيْناً قَضاهُ اللّهُ عَنك (٣).
______________________________________________________
(١) فرسول الله هو أخوه بل نفسه ، مضافاً إلى كونه رسول الله إليه ، فيكون ملاذه ومورد شكوته ولذلك حسن أن يشكو إليه دَينه.
(٢) جاء في آخر الحديث ، وصبير جبلٌ باليمن ليس باليمن جبل أجلّ ولا أعظم منه.
وفي المعجم ضبطه ، صَبِر على وزن كَتِف ، وقال : إنّه إسم الجبل الشامخ العظيم المُطلّ على قلعةِ ( تعزّ ) فيه عدّة حصون وقرى باليمن (١).
(٣) الأمالي ، ص ٤٣٠ ، المجلس الخامس عشر ، ح ٢٠ ، المسلسل ٩٦٣. وجاء في أمالي الشيخ الصدوق ، ص ٣١٧ ، المجلس الحادي والستّون ، ح ١٠.
__________________
١ ـ معجم البلدان ، ج ٣ ، ص ٣٩٢.