جامع الأخبار ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنّه سأل النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم عن تفسير الأذان (١)؟ فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم :
يا علي ، الأذانُ حُجّةٌ على أُمّتي (٢).
وتفسيرُه ، إذا قالَ المُؤذّنُ ، اللّهُ أكبَرُ ، اللّهُ أكبرُ ، فإنّه يقول : اللّهمَّ أنتَ الشاهدُ على ما أقولُ ، يا اُمَّةَ أحمد (٣) قد حَضَرتْ الصَّلاةُ فتهيّؤُوا ودَعُوا عنكُم شُغلَ الدّنيا.
وإذا قال : أشهدُ أنْ لا إلَه إلاّ اللّهُ ، فإنّه يقول : يا اُمّةَ أحمد اُشهِدُ اللّهَ واُشهِدُ ملائكتَه أنّي أخبرتُكم بوقتِ الصلاةِ فتَفرّغُوا لها.
وإذا قال : أشهدُ أنَّ محمّداً رسولُ اللّهِ ، فإنّهُ يقول : يَعلمِ اللّهُ ويعلمُ ملائكتُه أنّي قد أخبرتُكُم بوقتِ الصَّلاةِ ، فتفرّغُوا لها فانَّهُ خيرٌ لكم.
______________________________________________________
(١) التفسير هو كشف المراد وإيضاح المعنى ، وتفسير الأذان هنا بمعنى بيان المراد من فصوله وإيضاح بطونه ، لا تفسير ألفاظه.
(٢) أي ممّا يحتجّ به الله تعالى على الاُمّة.
(٣) في البحار هكذا ، وفي جامع الأخبار بدل أحمد في جميع هذا الحديث جاء ، محمّد.