جامع الأحاديث ، عن زيد بن بثيع ، عن علي عليهالسلام قال :
بعثني رسولُ الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ حين اُنزلت براءة (١) ـ بأربع :
لا يطوفُ بالبيتِ عُريان ، ولا يقربِ المسجدَ الحرامَ مُشركٌ بعدَ عامِهم هذا ، ومَن كانَ بينَهُ وبينَ رسولِ اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم عهدٌ فهو إلى مُدَّتِه (٢) ، ولا يدخُلِ الجنَّةَ إلاّ نَفْسٌ مسلِمة (٣) (٤).
______________________________________________________
(١) أي حينما نزلت سورة براءة ، وأمر النبي بأن يبلّغها علي بن أبي طالب بعد إسترجاعها من أبي بكر ، فبلّغها أمير المؤمنين عليهالسلام بعد الظهر من يوم عيد الأضحى في يوم الحجّ الأكبر.
(٢) أي أنّ أيّ مشرك كان له مع رسول الله عهد إلى مدّة معيّنة فهو باق إلى مدّته ، ومن لم يكن له عهد فمدّته أربعة أشهر.
(٣) وتلاحظ أحاديث تفصيله في تفسير الصافي (١).
(٤) جامع الأحاديث للشيخ الفقيه جعفر بن أحمد القمّي المعاصر للصدوق قدسسره ، ص ٢٨٤. ورواه في الهامش عن مستدرك الحاكم ، ج ٤ ، ص ١٧٨.
__________________
١ ـ تفسير الصافي ، ج ٢ ، ص ٣١٨.