أمالي الشيخ الصدوق ، حدّثنا أبي ، قال حدّثنا سعد بن عبدالله ، قال حدّثنا محمّد ابن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن عيسى بن عبدالله العلوي ، عن أبيه عبدالله بن محمّد بن عمر بن علي بن أبي طالب ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن علي عليهالسلام قال سألتُ رسولَ الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عن الرجل ينام فيرى الرؤيا فربّما كانت حقّاً وربّما كانت باطلا ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم :
يا علي ، ما من عَبد ينام إلاّ عُرج بروحِه إلى ربِّ العالمين (١) ، فما رأى عند ربِّ العالمين فهو حقّ ، ثمّ إذا أمرَ اللّه العزيزُ الجبّار بِرَدّ روحِه إلى جسدِه فصارت الروحُ بين السماءِ والأرض ، فما رأته فهو أضغاثُ أحلام (٢) (٣).
______________________________________________________
(١) وقد قال تعالى : ( اللّهُ يَتَوفّى الأنفُسَ حينَ مَوتِها والتي لَمْ تَمُتْ في مَنامِها ) (١).
(٢) أضغاث أحلام ، أي أخلاطها يعني الأحلام المختلطة.
(٣) الأمالي ، ص ١٢٥ ، المجلسى التاسع والعشرون ، ح ١٧.
__________________
١ ـ سورة الزمر ، الآية ٤٢.