من لا يحضره الفقيه ، كان في وصيّة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعلي عليهالسلام :
يا علي ، إذا أردتَ مدينةً أو قريةً (١) فقل حين تعايُنها ، « اللّهُم إنّي أسألكَ خيرَها وأعوذُ بكَ من شرِّها اللّهمَّ حبِّبنا إلى أهلِها وحَبِّبْ صالحي أهلِها إلينا » (٢) (٣).
______________________________________________________
(١) الدين الإسلامي الخالد تكفّل بيان جميع سنن المسلم وشؤونه ضماناً لسعده وسعادته ، ومن ذلك سننه المباركة المقتضية للسلامة والبركة في سفره وترحاله ، كما تلاحظ الآداب والسنن في ذلك من خروجه إلى وصوله في أحاديث البحار ، ج ١٠٠ ، ص ١٠١ ـ ١١٦ ، ب ١.
ومن أدب المسافر دعاؤه حينما يشرف على بلد السفر أن يدعو بهذا الدعاء المذكور.
(٢) وفي المحاسن جاء الدعاء هكذا ، « اللّهمّ إنّي أسألك خيرها ، وأعوذ بك من شرّها ، اللهمّ أطعمنا من جناها ، أعذنا من وبائها ، وحبِّبْنا إلى أهلها ، وحبّب صالحي أهلها إلينا ».
(٣) الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٩٨ ، ب ٢ ، ح ٢٥٠٩. وجاءت هذه الوصيّة في المحاسن ، كتاب السفر ، ص ٣٠٩ ، ح ١٤١ ، مع زيادة تقدّمت. وعنه البحار ، ج ٧٦ ، ص ٢٤٨ ، ب ٤٨ ، ح ٤١.