كتاب الدعوات ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال :
يا علي إقرأ يس (١) فإنّ في قراءةِ يس عشرَ بركات ، ما قرأها جائعٌ إلاّ شبع ، ولا ظامىءٌ إلاّ رُوي ، ولا عار إلاّ كُسي ، ولا عَزَبٌ إلاّ تَزوّج ، ولا خائفٌ إلاّ أَمِن ، ولا مريضٌ إلاّ برىء ، ولا محبوسٌ إلاّ أُخرج ، ولا مسافرٌ إلاّ أُعينَ على سفرِه ، ولا قرأها رجلٌ ضلَّت له ضالّةٌ إلاّ ردّها اللّهُ عليه ، ولا مسجونٌ إلاّ أُخرج ، ولا مدينٌ إلاّ أدّى دينَه.
ولا قُرئِت عند ميّت إلاّ خفَّف اللّهُ عنه تلك الساعة (٢) (٣).
______________________________________________________
(١) أي سورة يس التي هي قلب القرآن كما عبّر به في الحديث التالي :
(٢) ولهذه السورة المباركة فضائل كثيرة رويت عنهم عليهمالسلام من ذلك :
١ ـ حديث أبي بصير عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إنّ لكلّ شيء قلباً وإنّ قلب القرآن يس ، من قرأها قبل أن ينام أو في نهاره قبل أن يمسي كان في نهاره من المحفظوين والمرزوقين حتّى يمسي ، ومن قرأها في ليله قبل أن ينام وكّل الله به ألف ملك يحفظونه من شرّ كلّ شيطان رجيم ومن كلّ آفة ، وإن مات في يومه أدخله الله به الجنّة ، وحضر غسله ثلاثون ألف ملك كلّهم يستغفرون له ويشيّعونه إلى قبره بالإستغفار له ، فإذا دخل في لحده كانوا في جوف قبره يعبدون الله وثواب عبادتهم له ، وفسح له في قبره مدّ بصره ، واُومن من ضغطة القبر ، ولم يزل له في قبره نورٌ