دعائم الإسلام ، عن علي عليهالسلام أنّه قال : قال لي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم :
يا علي ، إقرأْ في دَبْرِ كلِّ صلاة آيةَ الكُرسي ، فإنّه لا يُحافظُ عليها إلاّ نَبيٌّ أو صِدّيقٌ أو شَهيد (١).
______________________________________________________
(١) دعائم الإسلام ، ج ١ ، ص ١٦٨. وعنه المستدرك ، ج ٥ ، ص ٦٨ ، ب ٢١ ، ح ٧ ، المسلسل ٥٣٧٩. ولا بأس بتفصيل شيء من بيان ما في فضل هذه الآية الكريمة في القرآن ، فقد ورد في أهميّتها أحاديث جمّة من أهل بيت الرحمة منها ما في نفس الباب من المستدرك في تعقيبات الصلاة ، وقد بيّنت أنّ من قرأها عقيب كلّ فريضة كان كمن جاهد مع الأنبياء حتّى استشهد ، وأنّه ما يمنعه من الجنّة إلاّ الموت ، وأنّه أعطاه الله تعالى قلب الشاكرين ، وأجر النبيين ، وعمل الصدّيقين ، وبسط الله عليه يده ، وأنّها توجب قبول الصلاة وأمان الله وعصمته.
وفي حديث الوسائل ، أنّ من قرأها في دَبر كلّ فريضة لم يضرّه ذو حمة (١) ، أي الحيوان ذو السمّ.
هذا مضافاً إلى ما فيها من المثوبات والخاصيات الاُخرى في غير التعقيب. كما تلاحظه في أحاديثنا المباركة مثل ما يلي ،
__________________
١ ـ وسائل الشيعة ، ج ٤ ، ص ١٠٤٢ ، ب ٢٣ ، ح ٢.