من لا يحضره الفقيه ، روى عن أبي سعيد الخدري (١) قال :
______________________________________________________
(١) الحديث من حيث السند وإن كان مرسلا تارةً ، ومشتملا على بعض رجال العامّة تارةً اُخرى عند الإسناد كما سيأتي ذكره عند بيان المصادر في آخر الحديث إلاّ أنّه اعتمد عليه مثل الصدوق والمفيد وعمل به بعض أعاظم المتقدّمين والمتأخّرين كابن حمزة الطوسي (١) على ما نسب إليه ، والشهيد الثاني (٢) ، وصاحب الوسائل (٣) ، وصاحب الجواهر (٤) ..
فمع هذا الإعتماد والعمل لا يضرّ ضعف الطريق إلى الخدري كما صرّح بعدم الضرر والد المجلسي ( قدس سرهما ) في الروضة (٥). ونفس أبي سعيد الخدري وهو سعد بن مالك جيّد ومن الباقين على منهاج النبي الأمين ، ومن الأصفياء والسابقين إلى أمير المؤمنين عليهالسلام كما تلاحظ تفصيل بيانه في كتابنا الفوائد الرجالية فالسند منجبر.
وأمّا من حيث المتن فهو وإن كان مناقشاً فيه من حيث عدم مناسبة بعض
__________________
١ ـ مستند العروة ، ج ١ ، كتاب النكاح ، ص ٤٧.
٢ ـ الروضة ، ج ٥ ، ص ٩٦.
٣ ـ وسائل الشيعة ، ج ١٤ ، ص ١٨٥ ـ ١٩٠.
٤ ـ جواهر الكلام ، ج ٢٩ ، ص ٤٦.
٥ ـ روضة المتّقين ، ج ٩ ، ص ٢٢٨.