بحار الأنوار ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : سألتُ النبي عليهالسلام عن تفسيرِ المقاليد (١) فقال :
______________________________________________________
(١) لعلّه سؤال عن تفسير المقاليد في قوله تعالى : ( لَهُ مَقاليدُ السَّماواتِ والأرْضِ ) (١).
وفسّرت بمفاتيح السماوات والأرض بالرزق والرحمة (٢).
والمقاليد في اللغة بمعنى المفاتيح ، وواحدها مقليد ومقِلَد.
قيل ، إنّه معرّب عن الروميّة وأصله بالرومي اقليدي (٣).
وقيل انّه فارسي معرّب (٤).
لكن أفاد الشيخ الطريحي أنّ الإقليد بمعنى المفتاح لغة يمانية فهي عربية (٥).
وردّ في هامش المعرّب على ابن دريد في كون الإقليد معرّباً وقال : المقاليد كلمة عربية خالصة ، مأخوذة من مادّة ( ق ل د ) والإشتقاق منها واضح بيّن.
__________________
١ ـ سورة الزمر ، الآية ٦٣ ، وسورة الشورى ، الآية ١٢.
٢ ـ مجمع البيان ، ج ٨ ، ص ٥٠٧.
٣ ـ مجمع البحرين ، ص ٢٢٤.
٤ ـ المعرّب الجواليقي ، ص ٣٦٢.
٥ ـ مجمع البحرين ، ص ٢٢٤.