غوالي اللئالي ، بالأسناد المذكورة في مقدّمة كتابه ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم انّه قال :
يا علي ، أنتَ والطّاهرونَ مِن ذرّيتِكَ مَن أنكَرَ واحِداً منكُم فَقدَ أنَكَرني (١) (٢).
______________________________________________________
(١) ورد هذا العهد في طرق غير الخاصة أيضاً ففي الينابيع : ( يا علي ، من قتلك فقد قتلني ، ومن أبغضك فقد أبغضني ، ومن سبّك فقد سبّني ، لأنّك منّي كنفسي ، روحك من روحي ، وطينتك من طينتي ، وأنّ الله تبارك وتعالى خلقني وخلقك من نوره وإصطفاني وإصطفاك ، فاختارني للنبوّة وإختارك للإمامة ، فمن أنكر إمامتك فقد أنكر نبوّتي ... ) (١).
وفي حديث الخوارزمي : ( من عرف حقّ علي ذكا وطاب ، ومن أنكر حقّه لُعن وخاب ) (٢).
وفي حديث الحافظ ابن أبي الفوارس كما حكاه في الإحقاق ( ومن أنكر حقّه كفر وخاب ) (٣) (٤).
__________________
١ ـ ينابيع المودّة ، ص ٥٢.
٢ ـ المناقب ، ص ٢٥٢.
٣ ـ الأربعين ، ص ٢٧.
٤ ـ إحقاق الحقّ ، ج ٤ ، ص ١٤٤.