الأمالي للشيخ الطوسي ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن الصلت ، عن أحمد بن محمّد ، قال : حدّثنا الحسن بن علي بن عفّان ، قال : حدّثنا عبدالعزيز بن الخطّاب ، قال : حدّثنا ناصح ، عن زكريا ، عن أنس قال : إتّكأ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم على علي عليهالسلام فقال :
يا علي ، أما تَرضى أن تكونَ أخي وأكونَ أخاكَ ، وتكونَ وَليّي وَوصيّي ووارثي؟
تَدخلُ رابعُ أربعة الجَنَّةَ ، أنا وأنتَ والحسنُ والحسينُ ، وذريّتُنا خَلفَ ظُهورِنا ، ومَنْ تبعنا مِن اُمّتِنا عن أَيمانِهم وشمائِلِهم (١).
قال : بلى يا رسولَ اللّه (٢).
______________________________________________________
(١) فيفوز أتباعهم بالشرف الأسمى ، والسعادة العظمى ، وهي مرافقة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في دخول الجنّة وبشائر فوز شيعتهم بالجنّة متظافرة بين الفريقين كما تلاحظه في غاية المرام (١).
(٢) الأمالي ، ص ٣٣٢ ، المجلس الثاني عشر ، الحديث ٦ ، المسلسل ٦٦٦.
__________________
١ ـ غاية المرام ، ص ٥٧٨.