يا علي ، إنّ فاطمَة بضعةٌ منّي وهي نورُ عيني وثمرةُ فؤادي يَسوءُني ما ساءَها ويَسرُّني ما سرَّها ، وإنّها أوّلُ من يلحقني من أهلِ بيتي فأحسِنْ إليها بعدي.
وأمّا الحسنُ والحسين فهما إبنايَ وريحانتايَ ، وهما سيّدا شبابِ أهلِ الجنّةِ ، فَليْكُرما عليكَ كسمعِكَ وبصرِك.
ثمّ رفع صلىاللهعليهوآلهوسلم يدَه إلى السماء فقال : اللّهم إنّي أُشهدُكَ إنّي محبٌ لمن أحبَّهم ، ومبغضٌ لمن أبغضَهم ، وسلمٌ لمن سالَمهُم :
وحربٌ لمن حاربَهم ، وعدوٌ لمن عاداهم ، ووليٌّ لمن والاهم (٦).
______________________________________________________
الأبرار كما تلاحظه في الأحاديث المعتبرة من الخاصة والعامة (١).
(٦) الأمالي ، ص ٣٩٣ ، المجلس الثالث والسبعون ، ح ١٨ ، وقد وردت فقراتها في الأحاديث المتظافرة.
__________________
١ ـ بحار الأنوار ، ج ٨ ، ص ٥١ ، ب ٢١ ، ح ٥٨. وج ٤٣ ، ص ٦٤ ، ب ٣ ، ح ٥٧. وإحقاق الحقّ ، ج ١٠ ، ص ٣٦٧.