كتاب الله فزعموا أنها بدعة إذا أظهروها ، وهي بسم الله الرحمن الرحيم» (١).
وفيه رد على العامّة على ما مر.
وعن الباقر عليهالسلام أنه قال : «سرقوا أكرم آية من كتاب الله بسم الله الرحمن الرحيم» (٢).
وفي «تفسير القمي» عن الصادق عليهالسلام : «إنّها أحق ما يجهر به ، وهي الآية التي قال الله عزوجل (وَإِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً) (٣)» (٤).
بل في «الخصال» عنه عليهالسلام : «إنّ الإجهار بها في الصلوات واجب» (٥).
والمراد تأكد.
وفي «جامع الأخبار» عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «من قرأ (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) كتب الله له بكل حرف أربعة آلاف حسنة ، ومحى عنه أربعة آلاف سيئة ، ورفع له أربعة آلاف درجة» (٦).
وفيه عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من قال بسم الله الرحمن الرحيم بنى الله في الجنة سبعين ألف قصر من ياقوتة حمراء ، في كل قصر سبعون ألف بيت من لؤلؤة بيضاء ، في كل بيت سبعون ألف سرير من زبرجد خضراء ، فوق كلّ سرير سبعون ألف فراش من سندس وإستبرق ، وعليه زوجة من حور العين ، ولها سبعون الف ذؤابة مكلّلة بالدر
__________________
(١) تفسير العياشي : ج ١ / ٢١ ، ح ١٦ ، وعنه البحار : ج ٨٥ / ٢١.
(٢) العياشي : ج ١ / ١٩ وعنه البحار : ج ٨٥ / ٢٠ ، ح ١٠.
(٣) الإسراء : ٤٦.
(٤) تفسير القمي : ص ٢٥ ، وعنه البحار : ج ٨٥ / ص ٨٢ ، ح ٢٥.
(٥) الخصال : ص ٦٠٤ ، ح ٩ ، وعنه البحار : ج ٨٥ / ٧٥ ، ح ٥. وفيه : الإجهار ببسم الله الرحمن الرحيم في الصلوة واجب.
(٦) جامع الأخبار : ص ٤٩ ، وعنه البحار : ج ٩٢ / ٢٥٨ ، ح ٥٢.