المغرب ، فتعوذ بإجهار : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وأعوذ بالله أن يحضرون (١).
وفي «الذكرى» : عن البزنطي (٢) عن الصادق عليهالسلام :
«أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم» (٣).
ومثله في رواية الحسن (٤) بن راشد عن الصادق عليهالسلام وهو المذكور في تفسير الإمام عليهالسلام قال :
«وهو القول الذي ندبك الله إليه وأمرك به عند قراءة القرآن» (٥).
ورواه في دعائم الإسلام (٦) عن الصادق عليهالسلام ، ولذا ربما يرجح هذا القول على سائر الأقوال.
لكن المستفاد من اختلاف هذه الأخبار ، بعد ملاحظة إطلاق الآية ، وجملة من المعتبرة ، وعدم دليل من إجماع أو نص تعيين صيغة خاصة ، جواز الإتيان بكل من هذه الصيغ وغيرها حتى في الصلاة.
__________________
كثير الرواية وسديد الراوي ، ومقبول الرواية.
وثانيهما أنه موثق ... وثالثهما أنه ضعيف وهو صريح «التنقيح» حيث قال : حنان ضعيف ... ـ تنقيح المقال : ج ١ / ٣٨١.
(١) قرب الإسناد : ص ٥٨ ـ ٥٩ / / الوسائل : ج ٤ / ٨٠٠ ، ح ٥ ، عن قرب الإسناد.
(٢) هو أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي الكوفي ، كان من أصحاب الرضا والجواد عليهماالسلام ، عظيم المنزلة عندهما توفي سنة (٢٢١) ه و ـ طرائف المقال : ج ١ / ٢٧٩.
(٣) الوسائل : ج ٤ / ٨٠١ ، ح ٧ عن «الذكرى».
(٤) الحسن بن راشد مول بني العباس كوفي من أصحاب الصادق عليهالسلام ، ضعفوه ولكن كتابه معتمد عليه عند العلماء. ـ تنقيح المقال : ج ١ / ٢٧٧.
(٥) تقدم عن تفسير الإمام عليهالسلام ص ١٨. ولا يخفى أن المصنف نقله بالمعنى ، وإلا فلفظ الحديث هكذا : «أما قوله الذي ندبك الله إليه وأمرك به عند قراءة القرآن : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم».
(٦) دعائم الإسلام ج ١ ص ١٥٩ ح ٤٥٨ وعنه البحار ج ٨٥ ص ٤٨ ح ٤٢.