(أَنْ نَزَغَ الشَّيْطانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي) (١).
وقوله :
(وَاتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ) (٢).
(وَالشَّياطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ) (٣) (وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ) (٤).
(وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ) (٥).
(وَما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلَّا غُرُوراً) (٦).
(إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطانِ كانَ ضَعِيفاً) (٧).
(إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ) (٨).
(وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ) (٩).
إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة بل الأخبار المتواترة التي يقطع المتأمّل فيها بفساد قول من أنكرها رأسا ، وأولها بالنفوس الشريرة الإنسانية كبعض الزنادقة من أتباع الفلاسفة المحجوبين عن كشف الملكوت (١٠) ، كما يقطع المتأمّل في أدلتهم
__________________
(١) يوسف : ١٠٠.
(٢) سورة البقرة : ١٠٢.
(٣) سورة ص : ٣٧.
(٤) سورة ص : ٣٨.
(٥) سورة الصافات : ٧.
(٦) سورة النساء : ١٢٠.
(٧) سورة النساء : ٧٦.
(٨) سورة الأعراف : ٣٠.
(٩) سورة البقرة : ١٦٨.
(١٠) قال الرازي : اختلف الناس قديما وحديثا في ثبوت الجن ونفيه ، فالنقل الظاهر من أكثر الفلاسفة إنكاره ، قال أبو علي سينا في «رسالته في حدود الأشياء» : الجن حيوان هوائي متشكل بأشكال مختلفة ، ثم قال : وهذا شرح الاسم.