وعن ابن شيرويه في «الفردوس» عنه صلىاللهعليهوآله قال : خلقت أنا وعليّ من نور واحد قبل أن يخلق الله آدم بأربعة آلاف عام فلمّا خلق آدم ركّب ذلك النّور في صلبه فلم نزل في شيء واحد حتّى افترقنا في صلب عبد المطلب ففيّ النّبوّة وفي عليّ الخلافة (١).
وعن حلية الأولياء وفضائل السّمعاني وكتاب الطّبرانى والنطنزي عنه صلىاللهعليهوآله : ادعوا إلىّ سيّد العرب ، يعنى عليّا فقالت عائشة ألست سيّد العرب؟ قال : أنا سيّد ولد آدم وعليّ سيّد العرب ، فلمّا جاء أرسل إلى الأنصار فقال : معاشر الأنصار أدلّكم على ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي؟ قالوا بلى يا رسول الله قال : هذا عليّ فأحبّوه لحبّى واكرموه لكرامتي فإنّ جبرئيل أمرني بالذي قلت لكم عن الله عزوجل (٢).
وعن معجم الطّبراني عنه صلىاللهعليهوآله : لكلّ نبيّ وصيّ ووارث ، وانّ عليّا وصيّي ووارثي (٣).
وعن كتاب الأربعين للحافظ أبى بكر محمد بن أبى نصر عنه صلىاللهعليهوآله : أنا وعلىّ حجة الله على عباده (٤).
ورواه المحدّث الحنبلي عنه صلىاللهعليهوآله ، وعن كفاية الطّالب عن حذيفة قال : قالوا يا رسول الله ألا تستخلف عليّا؟ قال إن تولّوا عليّا تجدوه هاديا مهديا يسلك بكم الطّريق المستقيم (٥).
__________________
(١) البحار ج ٣٨ / ١٥٠ عن ابن شيرويه في الفردوس.
(٢) البحار ج ٣٨ / ١٥٠ عن المناقب لابن شهر آشوب.
(٣) البحار : ج ٣٨ / ١٥٤ عن معجم الطبراني.
(٤) مناقب آل أبى طالب ج ١ ص ٥٧٦ عن الفردوس.
(٥) كشف الغمّة ص ٤٥ عن كفاية الطالب.