لا تقبل التّوبة من تائب |
|
إلا بحبّ ابن أبي طالب |
أخو رسول الله بل صهره |
|
والصّهر لا يعدل بالصّاحب |
ومن يكن مثل علىّ وقد |
|
يأتى له الشمس من المغرب |
ردّت عليه الشّمس في ضوئها |
|
بيضا كأنّ الشّمس لم تغرب (١) |
وعن ابن مردويه عن عليّ عليهالسلام : تفترق هذه الفرقة على ثلاث وسبعين فرقة اثنتان وسبعون في النّار وواحدة في الجنّة وهم الّذين قال الله تعالى : (وَمِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ) (٢) وهم أنا وشيعتي (٣).
وعن الجمع بين الصّحيحين للحميدي عنه : سيكون بعدي اثنى عشر أميرا كلّهم من قريش (٤).
وفي حديث ابن أبي عمير قال صلىاللهعليهوآله : لا يزال أمر النّاس ماضيا ما ولّاهم اثنى عشر رجلا (٥).
وفي رواية مسلم عنه صلىاللهعليهوآله : لا يزال هذا الدّين عزيزا منيعا ما ولّاه اثنى عشر خليفة كلّهم من قريش (٦).
وفي جامع الأصول عن صحيح البخاري ومسلم والتّرمذى وسنن أبى داود عن جابر بن سمرة قال : سمعت النّبي صلىاللهعليهوآله يقول : يكون بعدي اثنى عشر أميرا فقال كلمة لم أسمعها فقال أبى أنّه قال : كلّهم من قريش (٧).
__________________
(١) بحار الأنوار : ج ٣٧ ص ٢٦٠ عن بشارة المصطفى ص ١٨٠.
(٢) الأعراف : ١٨١.
(٣) المناقب للخوارزمي ص ٣٣١ ح ٣٥١.
(٤) صحيح البخاري ج ٨ ص ١٢٧ ، وصحيح مسلم ج ٢ ص ١٨٣ ح ١٨٢١.
(٥) بحار الأنوار : ج ٣٦ ص ٢٦٦ عن المناقب.
(٦) البحار : ج ٣٦ ص ٢٦٦ عن المناقب.
(٧) المصدر السابق : ج ٣٦ ص ٢٦٦.