ومثله في تفسير مولينا العسكري عليه‌السلام (١).

وفي «المكارم» عن الصّادق عليه‌السلام : لو قرئت الحمد على ميّت سبعين مرّة ثمّ ردّت فيه الرّوح ما كان ذلك عجبا (٢).

وروي عن المفضل النوفلي مرفوعا قال : ما قرئت الفاتحة على وجع سبعين مرّة إلّا سكن (٣).

وعن الباقر عليه‌السلام : من لم تبرئه الحمد لم تبرئه شيء (٤).

وفي طبّ الأئمّة عن الصّادق عليه‌السلام قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إذا كسل أو أصابته عين أو صداع بسط يديه فقرأ فاتحة الكتاب ، والمعوذتين ثمّ يمسح بهما وجهه فيذهب عنه ما كان يجده (٥).

وعن الباقر عليه‌السلام قال : من لم تبرئه سورة الحمد وقل هو الله أحد لم يبرئه شيء وكلّ علّة تبرء بهاتين السّورتين (٦).

وعن أحدهم عليهم‌السلام قال : ما قرئت الحمد على وجع سبعين مرّة إلّا سكن بإذن الله وإن شئتم فجرّبوا ولا تشكّوا (٧).

وفي الخصال عن الصّادق عليه‌السلام قال : رنّ إبليس أربع رنّات : أولهنّ يوم لعن ، وحين اهبط إلى الأرض ، وحين بعث محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله على حين فترة من الرّسل ، وحين

__________________

(١) تفسير الامام عليه‌السلام وعنه البحار ج ٩٢ ص ٢٤٥.

(٢) مكارم الأخلاق ص ٤١٨ وعنه البحار ج ٩٢ ص ٢٥٧.

(٣) بحار الأنوار ج ٩٢ / ٢٣٥ عن طبّ الأئمّة ص ٥٤.

(٤) نفس المصدر عن طب الائمة ح ١٩.

(٥) نفس المصدر ح ١٨.

(٦) نفس المصدر ح ١٩.

(٧) طب الائمّة ص ٥٤ وعنه البحار ج ٩٢ / ٢٣٥ ح ٢١.