«أمتنع من شياطين الإنس والجن ، ومن رجلهم وخيلهم ركضهم وعطفهم ، ورجعتهم ، وكيدهم ، وشرهم ومن شر الدناهش (١) والحس واللمس واللبس (٢) ومن عين الجن والإنس ، ومن شر كل صورة وخيال ، أو بياض أو سواد أو مثال ، أو معاهدا وغير معاهد ، ممن يسكن الهواء والسحاب والظلمات والنور ، والظل والحرور ، والبر والبحور ، والسهل والوعور ، والخراب والعمران ، والآكام والآجام ، والمغائض (٣) والكنايس والنواويس (٤) والفلوات والجبانات ... الدعاء (٥).
عن الصادق عليهالسلام : «إن لإبليس عونا يقال له «تمريح» إذا جاء الليل ملأ ما بين الخافقين» (٦).
وروي أن الله تعالى قال لإبليس : «لا أخلق لآدم ذرية إلا ذرأت لك مثلها فليس أحد من ولد آدم إلا وله شيطان قد قرن به» (٧).
وقيل : إن الشيطان فيهم الذكور والإناث يتوالدون من ذلك ، وأمّا إبليس فإن الله خلق له في فخذه اليمنى ذكرا واليسرى فرجا فهو ينكح هذه بهذا فيخرج له كل يوم عشر بيضات (٨).
__________________
(١) قال الكفعمي : الدناهش : جنس من أجناس الجن.
(٢) الموجود في المصدر : (اللمس) فقط ، وجعل اللبس في هامش الكتاب بدلا منه.
(٣) المغايض جمع المغيضة وهي الأجمة أي منبت الشجر والقصب.
(٤) النواويس : مقابر النصارى.
(٥) مصباح المتهجد : ٣٤٠ ، وعنه البحار : ج ٦٣ / ٢٦٦ ، ح ١٥١.
(٦) روضة الكافي : ٢٣٤ وعنه البحار : ج ٦٣ / ٢٦٣ ، ح ١٤٥.
(٧) البحار : ج ٦٣ / ٣٠٦.
(٨) البحار : ج ٦٣ / ٣٠٦.