والنار (١). والاقتحام : الدخول في الشيء ، والمجاوزة له بشدّة [وعقوبة] (٢) وصعوبة ، وقوله عزوجل : (فلا اقتحم العقبة) أي لم يقتحمها ولم يجاوزها ؛ و (لا) (٣) [تكون مع الماضي] (٣) بمعنى (لم) مع المستقبل ، (٣) [كقوله :
إن تغفر اللهمّ تغفر جمّا |
|
وأيّ عبد لك لا ألمّا (٤) |
أي : أيّ عبد لك لم يلمّ بذنب؟ أخذه من اللّمم : وهو من الصغائر] (٣).
(انبعث [أشقاها]) (٥) [٩١ ـ الشمس : ١٢] : «انفعل» (٦) من البعث ، والانبعاث : هو الإسراع في الطاعة للباعث ، (٥) [و (أشقاها) : هو قدار بن سالف ، عاقر الناقة] (٥).
(انحر) [١٠٨ ـ الكوثر : ٢] : أي اذبح (٧) ، ويقال : [(انحر)] (٨) ارفع يديك بالتكبير إلى نحرك (٩) [أي صدرك] (١٠).
__________________
(١) في العقبة سبعة أقوال : أنها جبل في جهنم ، وأنها عقبة دون الجسر ، وأنها سبعون دركة في جهنم ، وأنها الصراط ، وأنها نار دون الجسر ، وأنها طريق النجاة ، وأنها مثل ضربه الله لمجاهدة النفس والهوى في أعمال البر (زاد المسير ٩ / ١٣٤).
(٢) زيادة من (ب).
(٣ ـ ٣) سقطت من (ب).
(٤) البيت لأمية بن أبي الصلت كما نسبه له ابن عباس في مسائل خراش الهذلي وليس له ، وإنما أضاف له بيتين آخرين ، فنسب له.
(٥) سقطت من (ب).
(٦) تصحفت في (ب) إلى : استفعل.
(٧) روي هذا القول عن الحسن (تفسير الطبري ٢٠ / ٢١١).
(٨) سقطت من (ب).
(٩) روي هذا القول عن علي وابن عباس وأبي جعفر (تفسير الطبري ٢٠ / ٢١١). والوجهان ذكرهما الفراء في معانيه ٣ / ٢٩٦.
(١٠) زيادة من (ب).