ن
باب النون المفتوحة
(نحن) (*) [٢ ـ البقرة : ١١] : جميع «أنا» من غير لفظه.
(نكالا) [٢ ـ البقرة : ٦٦] : أي عقوبة وتنكيلا (١) ، وقيل معنى : (نكالا لما بين يديها وما خلفها) أي جعلنا قرية أصحاب السبت عبرة لما بين يديها من القرى وما خلفها ليتّعظوا بهم (٢) ، وقوله تعالى : (فأخذه الله نكال الآخرة والأولى) [٧٩ ـ النازعات : ٢٥] : أي أغرقه في الدنيا ويعذّبه في الآخرة ، وفي التفسير : (نكال الآخرة والأولى) : نكال قوله : (ما علمت لكم من إله غيري) [٢٨ ـ القصص : ٣٨] : ، وقوله : (أنا ربّكم الأعلى) [٧٩ ـ النازعات : ٢٤] : ، فنكّل الله به نكال هاتين الكلمتين.
(ننسخ من آية) [٢ ـ البقرة : ١٠٦] : النسخ على ثلاثة معان : أحدهنّ نقل الشيء من موضعه إلى موضع آخر ، كقوله تعالى : (إنّا كنّا نستنسخ [ما كنتم تعملون]) (٣) [٤٥ ـ الجاثية : ٢٩] ، والثاني نسخ الآية بأن يبطل حكمها ولفظها متروك (٤) ، كقوله عزوجل : (قل للّذين آمنوا يغفروا [للّذين لا يرجون أيّام الله]) (٣) [٤٥ ـ الجاثية :
__________________
(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(١) وهو قول الأزهري (القرطبي ، الجامع ١ / ٤٤٣).
(٢) وهو قول ابن قتيبة في تفسير الغريب : ٥٢ ، وقال قتادة : «نكالا لما بين يديها من ذنوبهم ، وما خلفها من صيدهم الحيتان في السبت (المصدر نفسه ، وتفسير الطبري ٢ / ١٧٨).
(٣) سقط من (ب).
(٤) وهو المشهور عند العلماء ، راجع في نسخ القرآن ، النوع الرابع والثلاثين من كتاب «البرهان في علوم القرآن» للزركشي ، بتحقيقنا.