الدّرع : السّرّاد والزّرّاد ، تبدل من السين الزاي ، كما يقال : سراط وزراط (١). والسّرد : الخرز أيضا ، (٢) [ويقال للإشفى (٣) مسرد ومسراد ، ومنه] (٢) قوله عزوجل : (وقدّر في السّرد) أي لا تجعل مسمار الدّرع دقيقا فيقلق ، ولا غليظا فيفصم الحلق (٤).
(سواء الجحيم) [٣٧ ـ الصافات : ٥٥] : أي وسط الجحيم.
(ساهم [فكان من المدحضين]) (٢)) [٣٧ ـ الصافات : ١٤١] : أي قارع (٢) [فكان من المقروعين : أي من المقمورين] (٢)).
(ساحتهم) [٣٧ ـ الصافات : ١٧٧] : يقال ساحة الحيّ وناحيتهم : للرّحبة التي يديرون أخبيتهم حولها (٥) (٦) [وقوله تعالى : (فإذا نزل بساحتهم) أي نزل بهم العذاب فكنى بالساحة عن القوم] (٦).
(سواء الصراط) [٣٨ ـ ص : ٢٢] : أي قصد الطريق.
__________________
(١) قال ابن الجوزي في زاد المسير ١ / ١٤ : يقال : إن أصله بالسين ؛ لأنه من الاستراط ، وهو الابتلاع ، فالسراط كأنه يسترط المارّين عليه ، فمن قرأ (السراط) ـ بالسين ـ كمجاهد ، وابن محيصن ، ويعقوب فعلى أصل الكلمة ، ومن قرأ (الصراط) كأبي عمرو ، والجمهور ؛ فلأنها أخفّ على اللسان ، ومن قرأ (الزراط) كرواية الأصمعي عن أبي عمرو ، واحتج بقول العرب سقر وزقر. وروي عن حمزة إشمام السين زايا ، وروي عنه أنه تلفّظ بالصراط بين الصاد والزاي. وقال الفراء : اللغة الجيّدة بالصاد ، وهي لغة قريش الأولى ، وعامّة العرب يجعلونها سينا. وبعض قيس يشمّون الصاد ، فيقول الصراط بين الصاد والسين. وكان حمزة يقرأه (الزراط) بالزاي ، وهي لغة لعذرة وكلب وبني القين.
(٢ ـ ٢) سقط من (ب).
(٣) الإشفى : المثقب (لسان العرب ١٤ / ٤٣٨ ـ شفي).
(٤) وهو قول ابن عباس (تفسير القرطبي ١٤ / ٢٦٧).
(٥) قال الفراء في المعاني ٢ / ٣٩٦ : والعرب تجتزئ بالساحة من القوم ، نزل بك العذاب ، وبساحتك سواء.
(٦ ـ ٦) ما بين الحاصرتين من (ب) وهو في هامش (أ) ، وساقط من المطبوعة.