٣ ـ غريب القرآن لأبي عبد الرحمن اليزيدي المتوفى سنة ٢٣٧ ه / ٨٥١ م وهذا الكتاب هو موضوع دراستنا.
٤ ـ غريب المصاحف لأبي بكر الوراق المتوفى سنة ٢٤٩ ه / ٨٦٣ م.
٥ ـ غريب القرآن لمحمد بن دينار الأحول المتوفى سنة ٢٥٩ ه / ٨٧٢ م.
٦ ـ غريب القرآن لأبي زيد البلخي المتوفى سنة ٣٢٢ ه / ٩٣٣ م.
والجدير ذكره أن هذه المؤلفات لم تأت كلها تحت عنوان «غريب القرآن» بل تعددت تسمياتها ، فقد أتى بعضها باسم «معاني القرآن» ككتاب الفراء وبعضها الآخر باسم «مجاز القرآن» ككتاب أبي عبيدة وبعضها الثالث باسم «لغات القرآن» ككتاب أبي حيان الأندلسي ؛ والمسمى أيضا «تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب».
فالمعنى القائم بعرف هؤلاء ، وان تعددت التسميات ، يرجع إلى مسمّى واحد وهو شرح اللفظ القرآني والإستدلال عليه. قال ابن الصلاح : (١) «وحيث رأيت في كتب التفسير ، «قال أهل المعاني» فالمراد به مصنفو الكتب في معاني القرآن كالزجاج ومن قبله».
وبعض هذه الكتب جاء على ترتيب حروف المعجم ككتاب المفردات للراغب الأصفهاني وتحفة الأريب لأبي حيان الأندلسي ، والبعض الآخر جاء على ترتيب سور القرآن الكريم ككتاب تفسير غريب القرآن لابن قتيبة وغريب القرآن وتفسيره لليزيدي. ومهما تعددت التسميات والأساليب فقد أسدى هؤلاء المؤلفون خدمة لا تقدر لكتاب الله العزيز ولسالكي درب المعرفة والإطلاع.
__________________
(١) الزركشي ـ البرهان ١ / ٢٩١.