٣٨ ـ سورة ص
٣ ـ (وَلاتَ حِينَ مَناصٍ)(١) : لات بمعنى ليس. والمناص المفرّ ويقال أيضا ناص في البلاد أي ذهب فيها ، فيكون بمعنى ليس حين مطلب ولا مذهب.
١٥ ـ (مِنْ فَواقٍ)(٢) : من راحة بمعنى إفاقة ومن قرأ (مِنْ فَواقٍ) جعله من فواق الناقة ؛ ما بين الحلبتين وقال قوم هما واحد.
١٦ ـ (قِطَّنا)(٣) : نصيبنا من الآخرة.
__________________
(١) ليس حين فرار بلغة توافق النبطية. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٤٠ وقال عطاء : لات في لغة أهل اليمن بمعنى ليس. وقال أبو عبيدة : المناص هو المنجى والفوز. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٧ / ١٠٠.
(٢) قال ابن عباس : ما لها من ترداد ، والمعنى أن تلك الصيحة لا تكرر. وقال ابن جرير : مالها من فتور ولا انقطاع. وأصله من الإفاقة. في الرضاع إذا ارتضعت البهيمة أمها ثم تركتها حتى تنزل شيئا من اللبن فتلك الإفاقة وجاء عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال «العيادة قدر فواق الناقة» وقد قرأ حمزة وخلف والكسائي بضم الفاء ، وقرأ الباقون بفتحها ، وهي لغة جيدة عالية. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٧ / ١٠٧ ـ ١٠٨.
(٣) يعني كتابنا بلغة توافق لغة النبط. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٤٠ وقال الزجاج : القط النصيب وأصله الصحيفة يكتب للإنسان فيها شيء يصل إليه ، واشتقاقه من قططت أي قطعت ، فالنصيب هو القطعة من الشيء. وللمفسرين في هذا القول ـ