٢٦ ـ سورة الشعراء
١٦ ـ (إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعالَمِينَ)(١) : قالوا معنى الرسول رسالة وقال آخرون واحد في معنى الجميع كما قالوا هاؤلاء ضيفي وهاؤلاء صديقي. وقال الشاعر (٢) :
ألكني إليها وخير الرسول |
|
أعلمهم بنواحي الخبر |
٢٢ ـ (عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائِيلَ)(٣) : اتخذتهم عبيدا.
٥٤ ـ (لَشِرْذِمَةٌ)(٤) : طائفة.
٥٦ ـ (وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حاذِرُونَ)(٥) : فرقون ، ومن قال حاذرون ، المعنى
__________________
(١) ذوو رسالة رب العالمين. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٦ / ١١٨ و «العلمين» في الأصل العلمين.
(٢) الشاعر هو الهذلي كما في القرطبي ـ الجامع ١٣ / ٩٣ وألكني إليها أرسلني إليها.
(٣) قال أبو القاسم في قوله تعالى ـ عبدت بني إسرائيل ـ معناه قتلت بلغة النبط. السيوطي ـ الإتقان ١ / ١٨٢.
(٤) يعني عصابة بلغة جرهم. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٣٧ والشرذمة الجمع القليل المحتقر والجمع : الشراذم. القرطبي ـ الجامع ١٣ / ١٠١.
(٥) قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو «حذرون» بغير ألف. وقرأ الباقون : حاذرون بألف. فالحاذر المستعد والحذر المتيقظ. وقيل هما لغتان ومعناهما واحد. ابن الجوزي ـ