٥٩ ـ سورة الحشر
٢ ـ (يُخْرِبُونَ)(١) يهدمون ، و (يُخْرِبُونَ) يعطّلون.
٣ ـ (الْجَلاءَ)(٢) يقال جلوا من الأرض إلى أرض وأجليتهم أنا.
٥ ـ (مِنْ لِينَةٍ)(٣) : واللينة كلّ نخلة سوى العجوة ، والجمع اللين.
__________________
(١) قراءة العامة بالتخفيف ، من أخرب. وقرأ السلمي والحسن ونصر بن عاصم وأبو العالية وقتادة وأبو عمرو «يخربون» بالتشديد : من التخريب. قال أبو عمرو وإنما اخترت التشديد لأن الإخراب ترك الشيء خرابا بغير ساكن. وبنو النضير لم يتركوها خرابا وإنما خرّبوها بالهدم. وقال آخرون التخريب والإخراب بمعنى واحد ، والتشديد بمعنى التكثير. القرطبي ـ الجامع ١٨ / ٤ وقد ورد شرح هذه الكلمة في الأصل بعد شرح المؤلف لقوله تعالى : (فَما أَوْجَفْتُمْ) الآية ٦.
(٢) ذكر الماوردي بين الإخراج والجلاء فرقين : ١ ـ أحدهما أن الجلاء ما كان مع الأهل والولد ، والإخراج قد يكون مع بقاء الأهل والولد ـ ٢ ـ أن الجلاء لا يكون إلا لجماعة ، والإخراج قد يكون لواحد ولجماعة. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٢٠٦.
(٣) يعني النخل بلغة الأوس. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٤٦ وقال الكلبي : لا أعلمها إلا بلسان يهود يثرب. السيوطي ـ الإتقان ١ / ١٨٣ وقال الزجاج : أهل المدينة يسمون جميع النخيل الألوان ما خلا البرني والعجوة [البرني : بفتح فسكون : ضرب من التمر أحمر مشرب بصفرة كثير اللحاء عذب الحلاوة] وأصل لينة لونة ، فقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٢٠٨.