٣٩ ـ سورة الزمر
٥ ـ (يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ)(١) : مثل يولج.
٦ ـ (فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ) : قالوا في الصلب ثمّ في الرحم ثمّ في البطن (٢).
٨ ـ (خَوَّلَهُ نِعْمَةً) : ملّكه (٣).
٢١ ـ (ثُمَّ يَهِيجُ)(٤) : إذا ذوى (٥) الرطب كلّه فقد هاج. يقال : هاجت الأرض إذا ذوى ما فيها من الخضر.
__________________
(١) يدخل هذا على هذا. قال ابن قتيبة : وأصل التكوير : اللف ، ومنه كور العمامة. وقال غيره : التكوير طرح الشيء بعضه على بعض. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٧ / ١٦٣ وروي عن ابن عباس في معنى الآية : قال : ما نقص من الليل دخل في النهار وما نقص من النهار دخل في الليل. وقيل تكوّر الليل على النهار تغشيته إياه حتى يذهب ضوؤه ، وهذا قول قتادة. القرطبي ـ الجامع ١٥ / ٢٣٥.
(٢) ظلمة البطن وظلمة الرحم وظلمة المشيمة ، قاله ابن عباس وعكرمة ومجاهد وقتادة والضحاك. القرطبي ـ الجامع ١٥ / ٢٣٦ و (ثلث) في الأصل ثلث.
(٣) وأعطاه. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٧ / ١٦٥.
(٤) أي ييبس. قال الأصمعي : يقال للنبت إذا تم جفافه : قد هاج يهيج هيجا. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٧ / ١٧٢.
(٥) ذوى في الأصل ذوا.