٥٣ ـ سورة «والنجم».
١ ـ (وَالنَّجْمِ :) الكوكب. والنّجم الزرع والنجم لكلّ طالع كائن ما كان من إنسان أو غير ذلك (١).
٥ ـ (شَدِيدُ الْقُوى)(٢) : جمع القوة.
٦ ـ (ذُو مِرَّةٍ)(٣) ذو شدّة ، ومنه حبل ممرّ أي محكم.
٩ ـ (قابَ قَوْسَيْنِ)(٤) : أي قدر قوسين.
١٧ ـ (ما زاغَ الْبَصَرُ)(٥) : ما عدل عنه.
__________________
(١) وقال عطاء عن ابن عباس والأعمش عن مجاهد إنه القرآن. قال مجاهد : كان ينزل نجوما ثلاث آيات وأربع آيات ونحو ذلك. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٦٢.
(٢) يعني جبريل عليهالسلام في قول سائر المفسرين ، سوى الحسن فإنه قال هو الله عزوجل. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ٨٥. وقد ورد شرح هذا الجزء من الآية في الأصل بعد شرح المؤلف لقوله تعالى : (وَمَناةَ) الآية ٢٠.
(٣) يعني ذو قوة بلغة قريش. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٤٥ ، وأصل المرة الفتل. ومنه الحديث : لا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرّة سوي» ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٤٢٧. وقد ورد شرح هذا الجزء من الآية في الأصل قبل شرح المؤلف لقوله تعالى : (ضِيزى) الآية ٢٢.
(٤) القوس الذراع ، والمعنى كان بينهما قدر ذراعين ، حكاه ابن قتيبة وهو قول ابن مسعود وسعيد بن جبير والسدي. قال ابن مسعود : دنا جبريل منه حتى كان قدر ذراع أو ذراعين. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٦٧.
(٥) انظر آل عمران ٣ / آية ٧.