٢٧ ـ سورة النمل
٧ ـ (آنَسْتُ ناراً)(١) : أبصرت وأحسست.
٧ ـ (بِشِهابٍ قَبَسٍ)(٢) : الشهاب النار. والقبس الإقتباس.
١٧ ـ (يُوزَعُونَ)(٣) : يدفع أخراهم ويحبس أولاهم. يقال وزعته أزعه وزعا إذا دفعته عنّي.
١٩ ـ (أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ) : ألهمني (٤) والشيب وازع أي مانع والوزعة الشرط.
__________________
(١) أي أبصرتها من بعد. قال الحرث بن حلّزة.
آنست نبأة وأفزعها القناص عصرا وقد دنا الإمساء. أي أحست. القرطبي ـ الجامع ١٣ / ١٥٦.
(٢) قرأ عاصم وحمزة والكسائي ويعقوب «بشهاب» بالتنوين. وقرأ الباقون على الإضافة غير منون. قال الزجاج : من نوّن الشهاب جعل القبس من صفة الشهاب وكل أبيض ذي نور فهو شهاب. فأما من أضاف فقال : هذا مما يضاف إلى نفسه إذا اختلفت الأسماء كقوله «ولدار الآخرة» [يوسف ١٢ / ١٠٩] ابن الجوزي ـ زاد المسير ٦ / ١٥٤ والقبس شعلة من نار تقتبسها من معظم واقتباسها الأخذ منها والقبس الجذوة وهي النار التي تأخذها من طرف عود. ابن منظور ـ اللسان (قبس).
(٣) أصل الوزع الكف والمنع. يقال : وزعت الرجل إذا كففته. و «وازع» الجيش هو الذي يكفهم عن التفرق ويرد من شذ منهم. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٣٢٣.
(٤) بلغة قريش. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٣٧.