١٥ ـ سورة الحجر
٧ ـ (لَوْ ما تَأْتِينا)(١) : أي هلّا.
١٤ ـ (فِيهِ يَعْرُجُونَ)(٢) يصعدون ، والمعارج الدرج.
١٥ ـ (سُكِّرَتْ أَبْصارُنا)(٣) : غشّيت.
١٦ ـ (فِي السَّماءِ بُرُوجاً)(٤) : منازل للشّمس والقمر.
__________________
(١) تحضيض على الفعل. القرطبي ـ الجامع ١٠ / ٤. قال الفراء : «لوما» «لولا» لغتان معناهما : هلا. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٣٨٣.
(٢) عرج في الدرج والسلم يعرج أي ارتقى. ابن منظور ـ اللسان (عرج).
(٣) قرأ الأكثرون بتشديد الكاف وقرأ ابن كثير وعبد الوارث بتخفيفها. قال الفراء ومعنى القراءتين متقارب والمعنى حبست ، من قولهم سكرت الريح إذا سكنت وركدت. وقال أبو عمرو بن العلاء : معنى سكرت ، بالتخفيف مأخوذ من سكر الشراب يعني أن الأبصار حارت ووقع بها من فساد النظر مثل ما يقع بالرجل السكران من تغير العقل. قال ابن الأنباري : إذا كان هذا معنى التخفيف فسكّرت بالتشديد يراد به وقوع هذا الأمر مرّة بعد مرة. وقال أبو عبيد «سكّرت» بالتشديد من السكور التي تمنع الماء الجرية ، فكأن هذه الأبصار منعت من النظر كما يمنع السّكر الماء من الجري. وروى العوفي عن ابن عباس : «إنما سكرت أبصارنا» قال أخذ بأبصارنا وشبه علينا وإنما سحرنا. وقال مجاهد : «سكّرت» سدت بالسحر فيتماثل لأبصارنا غير ما ترى. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٣٨٦.
(٤) البروج : القصور ، الواحد برج وبه سمي بروج النجوم لمنازلها المختصة بها.