٣١ ـ سورة لقمان
١٤ ـ (وَهْناً عَلى وَهْنٍ)(١) : ضعفا على ضعف.
١٤ ـ (فِصالُهُ فِي عامَيْنِ)(٢) : فطامه.
١٨ ـ (لا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ)(٣) : أي لا تعرض وجهك وأصل هذا من الصّعر الذي يأخذ الإبل في رؤوسها (٤) وأعناقها فتكوى. وقال بعضهم هو التشدّق.
١٩ ـ (أَنْكَرَ الْأَصْواتِ)(٥) أشدّها.
__________________
(١) انظر آل عمران ٣ / ١٣٩.
(٢) المراد التنبيه على مشقة الوالدة بالرضاع بعد الحمل. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٦ / ٣١٩.
(٣) قرأ نافع وأبو عمرو وحمزة والكسائي بألف من غير تشديد. وقرأ ابن كثير وابن عامر وعاصم وأبو جعفر ويعقوب «تصعر» بتشديد العين من غير ألف. قال الفراء هما لغتان ومعناهما الإعراض من الكبر. وقرأ أبي بن كعب وأبو رجاء وابن السميفع وعاصم الجحدري : «ولا تصعر» بإسكان الصاد وتخفيف العين من غير ألف. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٦ / ٣٢٢ ، ومعنى الآية : لا تمل خدّك للناس كبرا عليهم وإعجابا واحتقارا لهم وهذا تأويل ابن عباس وغيره. والصعر الميل. القرطبي ـ الجامع ١٤ / ٦٩ ـ ٧٠.
(٤) رؤوسها في الأصل رؤسها.
(٥) أقبحها بلغة حمير. السيوطي ـ الإتقان ١ / ١٧٦.