٩ ـ سورة براءة [التوبة]
٣ ـ (وَأَذانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ) أذنهم أعلمهم.
٥ ـ (مَرْصَدٍ)(١) : طريق ، والمراصد الطرق.
٨ ـ (إِلًّا وَلا ذِمَّةً) الإل (٢) : العهد وقال بعضهم القرابة (وَلا ذِمَّةً)(٣) الأمان ومنه سمّي المعاهد ذميا لأنّه أعطي الأمان. ومنه في الحديث «ويسعى بذمّتهم أدناهم» (٤).
__________________
(١) الموضع الذي يرقب فيه العدو. القرطبي ـ الجامع ٨ / ٨٣ رصده بالخبر يرصده رصدا : يرقبه. ابن منظور ـ اللسان (رصد).
(٢) يعني قرابة بلغة قريش. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٢٧. وقال الطبري : والإل اسم يشتمل على معان ثلاثة ، وهي العهد والعقد والحلف والقرابة ، وهو أيضا بمعنى الله ، فإذا كانت الكلمة تشمل هذه المعاني الثلاثة ، ولم يكن الله خص من ذلك معنى دون معنى. فالصواب أن يعم ذلك كما عمّ بها جل ثناؤه معانيها ، فيقال : لا يرقبون في مؤمن : الله ولا قرابة ولا عهدا ولا ميثاقا. ابن جرير الطبري ـ التفسير ١٠ / ٦٠.
(٣) العهد والكفالة ، وسمي أهل الذمة بذلك لدخولهم في عهد المسلمين وأمانهم. ابن منظور ـ اللسان : (ذمم) والذمة كل حرمة يلزمك إذا ضيعتها ذنب. القرطبي ـ الجامع ٨ / ٧٩.
(٤) أخرجه ابن الأثير بهذا اللفظ في كتابه «النهاية في غريب الحديث والأثر ٢ / ١٦٨ وقال : أي إذا أعطى أحد الجيش العدوّ أمانا ، جاز على جميع المسلمين ، وليس ـ