١٢ ـ سورة يوسف عليهالسلام
٦ ـ (يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ)(١) : يختارك.
١٠ ـ (غَيابَتِ الْجُبِ)(٢) : الجبّ الركيّة التي لم تطو. وكلّ شيء غيّب عنك شيئا فهو غيابة.
١٢ ـ (يَرْتَعْ)(٣) : نلهو.
__________________
(١) انظر آل عمران ٣ / آية ١٧٩.
(٢) وتسميته بذلك إما لكونه محفورا في جبوب أي في أرض غليظة وإما لأنه قد جبّ ، والجبّ قطع الشيء من أصله كجبّ النخل. الأصفهاني ـ المفردات ٨٥. قال الهروي : والغيابة شبه طاق في البئر فويق الماء ، يغيب الشيء عن العين. القرطبي ـ الجامع ٩ / ١٣٢ وقال ابن الأعرابي : الغيب : ما غاب عن العيون وإن كان محصلا في القلوب ، وغيابة كل شيء قعره. ابن منظور ـ اللسان (غيب) [وكلام الهروي كلام سليم : إذ لو ألقي يوسف في الماء لمات غرقا إذا البئر فيها ماء ، والدلالة على ذلك قوله تعالى : (وَجاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وارِدَهُمْ فَأَدْلى دَلْوَهُ)].
(٣) في الأصل برتع. قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو (نرتع ونلعب) بالنون فيهما والعين ساكنه ، وافقهم زيد عن يعقوب. وقرأ عاصم وحمزة والكسائي (يرتع ويلعب) بالياء فيهما وجزم العين والباء [يعنون يوسف] وقرأ نافع (نرتع) بكسر العين من «نرتع» من غير بلوغ إلى الياء. قال ابن قتيبة ومعناها : نتحارس ويرعى بعضنا بعضا أي يحفظ. وقد رويت عن ابن كثير أيضا (نرتعي) بإثبات ياء بعد العين في الوصل والوقف. وقرأ أنس وأبو رجاء «نرتع» بنون مرفوعة وكسر التاء وسكون العين. قال ابو عبيدة : اي نرتع إبلنا رتوعا ورتاعا. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ١٨٧ والرتع أصله ـ