٢٠ ـ ومن سورة طه
٥ ـ (عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى)(١) : استوى استولى وقد يكون كقوله (بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوى)(٢) تمّ فيكون المعنى : تمّ.
٦ ـ (لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ)(٣).
٧ ـ (السِّرَّ وَأَخْفى)(٤) : ما حدثت به نفسك.
١٢ ـ (طُوىً)(٥) : موضع.
__________________
(١) انظر البقرة ٢ / آية ٢٩.
(٢) القصص ٢٨ / آية ١٤.
(٣) ذكر المؤلف هذه الآية ولم يذكر المعنى ، والمعنى واضح.
(٤) عن ابن عباس : السر حديث نفسك وأخفى من السر ما ستحدث به نفسك مما لم يكن وهو كائن ، وأنت تعلم ما تسر به نفسك اليوم ولا تعلم ما تسر به غدا. القرطبي ـ الجامع ١١ / ١٧٠.
(٥) قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو «طوى وأنا» غير مجراة [غير مصرفة] وقرأ عاصم وابن عامر وحمزة والكسائي «طوى» مجراة [أي مصروفة] وكلهم ضم الطاء. وقرأ الحسن وأبو حيوة «طوى» بكسر الطاء مع التنوين. وقرأ علي بن نصر عن أبي عمرو «طوى» بكسر الطاء من غير تنوين. قال الزجاج : في طوى أربعة أوجه : طوى بضم أوله من غير تنوين وبتنوين ، فمن نونه فهو اسم للوادي ومن لم ينونه ترك صرفه من جهتين : احداهما أن يكون معدولا عن طاو فيصير مثل عمر المعدول عن عامر ، فلا ينصرف كما لا ينصرف. عمر» ، والجهة الثانية أن يكون اسما للبقعة. وإذا كسر ونوّن فهو مثل معى ، والمعنى : المقدس مرة بعد مرة. ومن لم ينون جعله اسما للبقعة. ابن ـ