٨٤ ـ سورة إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ
٢ ـ (أَذِنَتْ لِرَبِّها :) استمعت ، والعرب تقول ائذن لكلامي كما أذنت لكلامك ، أي استمع لي كما استمعت لك (١).
٢ ـ (وَحُقَّتْ)(٢) : حقّ لها ذلك.
٦ ـ (كادِحٌ)(٣) : الذي يكدح في عيشه أي يعمل.
١٤ ـ (لَنْ يَحُورَ :) لن يرجع (٤) حار يحور حؤورا.
١٦ ـ (بِالشَّفَقِ)(٥) : قالوا النهار.
__________________
(١) ومنه قوله صلىاللهعليهوسلم : ما أذن الله لشيء كأذنه لنبي يتغنى بالقرآن» القرطبي ـ الجامع ١٩ / ٢٦٩.
(٢) قال الضحاك : أطاعت وحق لها أن تطيع ربها لأنه خلقها. القرطبي ـ الجامع ١٩ / ٢٦٩.
(٣) قال مقاتل : ساع إلى ربك سعيا ، وقال الزجاج : الكدح في اللغة السعي والدأب في العمل في باب الدنيا والآخرة. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٩ / ٦٣.
(٤) إلى الآخره ، ولن يبعث ، وهذه صفة الكافر. قال اللغويون : الحور في اللغة الرجوع وأنشدوا :
وما المرء إلا كالشهاب وضوئه |
|
يحور رمادا بعد إذ هو ساطع |
ابن الجوزي ـ زاد المسير ٩ / ٦٥.
(٥) الحمرة التي تبقى في الأفق بعد غروب الشمس. وقد روى ابن عمر عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «الشفق الحمرة» وقال الفراء : سمعت بعض العرب يقول وعليه ثوب مصبوغ : كأنه الشفق وكان أحمر. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٩ / ٦٥ ـ ٦٦.