٣٥ ـ سورة الملائكة [فاطر]
١٣ ـ (مِنْ قِطْمِيرٍ)(١) : القطمير القشرة التي بين لحاء الثمرة والنواة.
٢١ ـ (الْحَرُورُ)(٢) : قال بعضهم الحرور الريح الحارّة باللّيل والسموم بالنهار ، وقال آخرون الحرور بالنهار مع الشمس ، والحرور والسموم مؤنّثان.
٢٧ ـ (وَمِنَ الْجِبالِ جُدَدٌ بِيضٌ)(٣) : طرائق (٤) واحدها جدة.
٢٧ ـ (وَغَرابِيبُ سُودٌ)(٥) : واحدها غربيب وهو أشدّ السواد.
__________________
(١) أنظر النساء ٤ / ٤٩.
(٢) الحرور فعول من الحر وفيه معنى التكثير ، اي الحر المؤذي. القرطبي ـ الجامع ١٤ / ٣٣٩.
(٣) قيل إن الجدد القطع مأخوذ من جددت الشيء إذا قطعته ، حكاه ابن بحر. قال الجوهري : والجدّة الخطة التي في ظهر الحمار تخالف لونه. القرطبي ـ الجامع ١٤ / ٣٤٢.
(٤) في الجامع للقرطبي : طرائق : تخالف لون الجبل ، وكساء مجدد فيه خطوط مختلفة. ١٤ / ٣٤٢.
(٥) المعنى : من الجبال سود غرابيب ، والعرب تقول للشديد السواد الذي لونه كلون الغراب : أسود غربيب. وفي الحديث عن النبي صلىاللهعليهوسلم «إن الله يبغض الشيخ ـ