٧٦ ـ سورة الدهر
١ ـ (هَلْ أَتى)(١) : قد أتى.
٢ ـ (أَمْشاجٍ :) أخلاط (٢) واحدها مشج ومشيج.
١٠ ـ (عَبُوساً قَمْطَرِيراً)(٣) : العبوس المقبّض ما بين العينين. والقمطرير والعصيب أشدّ ما يكون من الأيام وأطوله في البلاء.
__________________
(١) هل : تكون خبرا وتكون جحدا ، فهذا من الخبر ، لأنك تقول هل وعظتك؟ هل أعطيتك؟ فتقرره بأنك قد فعلت ذلك. والجحد أن تقول : وهل يقدر أحد على مثل هذا؟ وهذا قول المفسرين وأهل اللغة. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٤٢٧ ـ ٤٢٨.
(٢) عن ابن عباس قال : يختلط ماء الرجل وهو أبيض غليظ بماء المرأة وهو أصفر رقيق. القرطبي ـ الجامع ١٩ / ١٢١.
(٣) قال ابن قتيبة : أي تعبس فيه الوجوه ، فجعله من صفة اليوم كقوله تعالى : (فِي يَوْمٍ عاصِفٍ) [ابراهيم ١٤ / آية ١٨] أراد عاصف الريح. وقال مجاهد وقتادة : القمطرير الذي يقلص الوجوه ويقبض الحياة ، وما بين الأعين من شدته. وقال الفراء هو الشديد ، يقال يوم قمطرير ويوم قماطر ، وأنشد في بعضهم :
بني عمنا هل تذكرون بلاءنا |
|
عليكم إذا ما كان يوم قماطر. |
ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٤٣٥.