٥٢ ـ سورة والطور.
١ ـ (الطُّورِ)(١) : الجبل.
٢ ـ (كِتابٍ مَسْطُورٍ)(٢) : أي مكتوب.
٣ ـ (رَقٍ)(٣) : والورق واحد.
٦ ـ (الْمَسْجُورِ)(٤) : المملوء.
٩ ـ (تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً)(٥) : أي تتكفأ.
__________________
(١) أنظر البقرة ٢ / آية ٦٣.
(٢) أنظر الإسراء ١٧ / آية ٥٨.
(٣) قال المبرد : الرق ما رقق من الجلد ليكتب فيه. وقال الجوهري في الصحاح : والرّق بالفتح ما يكتب فيه من جلد رقيق. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ٥٩.
(٤) يعني : الممتلىء بلغة عامر بن صعصعة. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٤٤. وقال مجاهد وابن زيد إنه الموقد ، وقال شمر بن عطية : هو بمنزلة التنور المسجور. وروي عن الحسن : قال : تسجر «يعني البحار» حتى يذهب ماؤها ، فلا يبقى فيها قطرة. وقد نقل في الحديث أن الله تعالى يجعل البحار كلها نارا فتزاد في نار جهنم. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٤٨.
(٥) يعني تنشق السماء شقا بلغة قريش. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٤٥. روى عكرمة عن ابن عباس : تدور دورا ، وروى ابن أبي طلحة عن ابن عباس أيضا تحرّك تحركا. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٤٨. وقال أهل اللغة : مار الشيء يمور مورا ، أي تحرّك وجاء وذهب كما تتكفأ النخلة العيدانة أي الطويلة. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ٦٣.