١٣ ـ سورة الرّعد
٣ ـ (مَدَّ الْأَرْضَ)(١) : بسطها.
٣ ـ (جَعَلَ فِيها رَواسِيَ)(٢) : جبالا ثابتات.
(مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ)(٣) : يكون الزوج واحدا واثنين وهو ها هنا واحد.
٣ ـ (يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ) : يجلّل النهار بالليل والليل بالنهار.
٤ ـ (صِنْوانٌ)(٤) : واحدها صنو والإثنان صنوان والمعنى أن يكون الأصل واحدا فيتشعّب من الرؤوس (٥) فيصير نخلا.
__________________
(١) قال ابن عباس : بسطها على الماء. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٣٠٢.
(٢) واحدها راسية ، لأن الأرض ترسو بها أي تثبت ، والإرساء الثبوت. القرطبي ـ الجامع ٩ / ٢٨٠.
(٣) هود ١١ / آية ٤٠. المؤمنون ٢٣ / آية ٢٧. أما الآية التي في سورة الرعد فنصها (جَعَلَ فِيها زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ) أي نوعين. قال المفسرون : ويعني بالزوجين : الحلو والحامض والعذب والمالح والأبيض والأسود .. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٣٠٢.
(٤) قال الفراء : لغة أهل الحجاز. «صنوان» بكسر الصاد ، وتميم وقيس يضمون الصاد. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٤٠٣.
(٥) الرؤوس في الأصل الرؤس.