٤ ـ (وَغَيْرُ صِنْوانٍ)(١) : أي متفرّق.
٤ ـ (فِي الْأُكُلِ)(٢) : في الثّمر.
٦ ـ (الْمَثُلاتُ)(٣) : الأمثال والأشباه ، واحدها مثلة.
٨ ـ (تَغِيضُ الْأَرْحامُ)(٤) : تنقص وقال المفسرون يزيد في الولد بقدر ما غاضت من الدم وينتقص إذا رأته.
١٠ ـ (مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ)(٥) : راكب رأسه في معاصيه.
١٠ ـ (وَسارِبٌ بِالنَّهارِ)(٦) : سالك في سربه ، أي في مذاهبه
__________________
(١) ورد شرح هذا الجزء من الآية في الأصل بعد شرح المؤلف لقوله تعالى : (فِي الْأُكُلِ) الآية نفسها.
(٢) قال الحسن : المراد بهذه الآية (صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ ـ» مثل ضربه الله تعالى لبني آدم ، أصلهم واحد وهم مختلفون في الخير والشر والإيمان والكفر كاختلاف الثمار تسقى بماء واحد. القرطبي ـ الجامع ٩ / ٢٨٣.
(٣) العقوبات. قاله ابن عباس. وقال الزجاج : المعنى قد تقدم من العذاب ما هو مثلة وما فيه نكال ، لو أنهم اتعظوا. وقال ابن الانباري : المثلة : العقوبة التي تبقي في المعاقب شينا بتغيير بعض خلقه ، من قولهم : مثّل فلان بفلان إذا شان خلقه بقطع أنفه أو أذنه أو سمل عينيه ونحو ذلك. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٣٠٥ ـ ٣٠٦.
(٤) اي تفسده الأرحام ، فتجعله كالماء الذي تبتلعه الأرض. الأصفهاني ـ المفردات ٣٦٨ والغيض ما تنقصه الأرحام من الدم والزيادة ما تزداد منه. القرطبي ـ الجامع ٩ / ٢٨٦ وروى العوفي عن ابن عباس : ما تغيض بالسقط الناقص ، وما تزداد بالولد التام. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٣٠٨ وانظر هود ١١ / آية ٤٤.
(٥) المستخفي هو المستتر المتواري في ظلمة الليل. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٣٠٩ أخفيت الشيء سترته وكتمته واستخفى منه : استتر وتوارى. ابن منظور ـ اللسان (خفي).
(٦) الظاهر المتصرف في حوائجه. يقال : سربت الإبل تسرب إذا مضت في الأرض ـ