٦٩ ـ سورة الحاقّة
١ ـ (الْحَاقَّةُ :) قالوا الساعة (١) ويقال والله أعلم من حقّ يحقّ أي وجب.
٥ ـ (فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ)(٢) : بطغيانهم ، وقالوا بالريح الطّاغية.
٧ ـ (سَخَّرَها)(٣) : أدامها ويقال دائمة.
٧ ـ (حُسُوماً)(٤) : متتابعة مشائيم ، ولا يقال للواحد.
__________________
(١) وسميت حاقة لأنها أحقت لأقوام الجنة وأحقت لأقوام النار ، وقيل سميت بذلك لأن فيها يصير كل إنسان حقيقا بجزاء عمله. القرطبي ـ الجامع ١٨ / ٢٥٧.
(٢) قال قتادة : أي بالصيحة الطاغية ، أي المجاوزة للحد ، أي لحد الصيحات ، من الهول. القرطبي ـ الجامع ١٨ / ٢٥٨.
(٣) أرسلها وسلطها ، والتسخير استعمال الشيء بالإقتدار. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٣٤٦.
(٤) قال الفراء : الحسوم التباع ، يقال في الشيء إذا تتابع فلم ينقطع أوله عن آخره : حسوم. وإنما أخذ ـ والله أعلم ـ من حسم الداء إذا كوي صاحبه ، لأنه يحمي ثم يكوي ثم يتابع الكيّ عليه.
وقال الضحاك كاملة ، فيكون المعنى : انها حسمت الليالي والأيام فاستوفتها على الكمال لأنها ظهرت مع طلوع الشمس وذهبت مع غروبها. وقال ابن زيد : إنها حسمتهم فلم تبق منهم أحدا. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٣٤٧.