٦٨ ـ سورة ن
٩ ـ (وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ)(١) : أي تكفر فيكفرون. مدهن مكذّب وكافر.
١٣ ـ (عُتُلٍ)(٢) : الغليظ الجافي.
١٣ ـ (زَنِيمٍ)(٣) : الملصق بالقوم ليس منهم. وقال بعضهم هو المعروف بالشيء كالشاة تعرف بزنمتها ، قال بعضهم كالقرن.
٢٠ ـ (فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ) (٤) : ذهب ما فيها ، وقالوا اللّيل
__________________
(١) تلين لهم في دينك فيلينون في أديانهم. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٤٧٨ وانظر الواقعة ٥٦ / آية ٨١ وقد ورد شرح هذه الآية في الأصل بعد شرح المؤلف لقوله تعالى : (زَنِيمٍ) الآية ١٣.
(٢) قال عكرمة : القوي في كفره ، وقال الفراء : الشديد الخصومة بالباطل. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٣٣٢.
(٣) ذكر الثعلبي عن شداد بن أوس : لا يدخل الجنة جوّاظ ولا جعظري ولا عتل زنيم ، سمعتهن من النبي صلىاللهعليهوسلم. قلت : ما الجواظ؟ قال : الجمّاع المنّاع. قلت وما الجعظري؟ قال : الفظ الغليظ. قلت : وما العتل الزنيم؟ قال : الرحيب الجوف الوثير الخلق الأكول الشروب الغشوم الظلوم ، القرطبي ـ الجامع ١٨ / ٢٣٥.
(٤) قال ابن عباس : كالرماد الأسود. وحكى ابن قتيبة : أصبحت وقد ذهب ما فيها من الثمر ، فكأنه قد صرم أي قطع وجذّ. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٣٣٦.