٧٧ ـ سورة والمرسلات
١ ـ (وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفاً)(١) : قالوا الرياح وقالوا الرسل ترسل بالمعروف.
٢ ـ (فَالْعاصِفاتِ :) الريح (٢).
٣ ـ (وَالنَّاشِراتِ نَشْراً)(٣) : قالوا الريح وقالوا المطر.
١١ ـ (وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ)(٤) : وقّت لها وعد.
__________________
(١) قال ابن قتيبة : يريد أن الملائكة متتابعة بما ترسل به ، وأصله من عرف الفرس لأنه سطر مستو بعضه في إثر بعض فاستعير للقوم يتبع بعضهم بعضا. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٤٤٤.
(٢) وقيل الملائكة الموكلون بالرياح يعصفون بها. وقيل الملائكة تعصف بروح الكافر ، يقال عصف بالشيء : أي أباده وأهلكه. القرطبي ـ الجامع ١٩ / ١٥٥.
(٣) قال الضحاك : إنها الصحف تنشر على الله بأعمال العباد. وقال الربيع : إنه البعث للقيامة تنشر فيه الأرواح. والنشر بمعنى الإحياء ، يقال : نشر الله الميت وأنشره أي أحياه. القرطبي ـ الجامع ١٩ / ١٥٥.
(٤) قرأ أبو عمرو (وقتت) بواو مع تشديد القاف ، ووافقه أبو جعفر إلا أنه خفف القاف. وقرأ الباقون : أقتت بألف مكان الواو مع تشديد القاف. قال الزجاج : وقتت وأقتت بمعنى واحد ، فمن قرأ أقتت بالهمز فإنه أبدل الهمزة من الواو لانضمام الواو ، وكل واو انضمت وكانت ضمتها لازمة جاز أن تبدل منها همزة. وقال الفراء : الواو إذا كانت أول حرف وضمت همزت. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٤٤٧. والمعنى : جعل لها وقت