١٦ ـ سورة النحل
٦ ـ (حِينَ تُرِيحُونَ)(١) : بالعشيّ.
٦ ـ (تَسْرَحُونَ)(٢) : بالغداة.
٧ ـ (بِشِقِّ الْأَنْفُسِ)(٣) : ويقال بشقّ وهو المشقّة.
٩ ـ (وَمِنْها جائِرٌ)(٤) : أي عادل يقال : جار عن الطريق أي عدل عنه.
١٠ ـ (فِيهِ تُسِيمُونَ)(٥) : ترعون. اسمت سائمتي إذا رعيتها
__________________
(١) حين تردونها إلى مراحها ، وهو المكان الذي تأوي إليه. ابن الجوزي زاد المسير ٤ / ٤٧٠ ، راح فلان يروح : من ذهابه أو سيره بالعشي. ابن منظور ـ اللسان (روح).
(٢) ترسلونها الغداة إلى مراعيها. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٤٣٠.
(٣) الجمهور على كسر الشين وقرىء بفتحها وهي لغة. العكبري ـ إملاء ما منّ به الرحمن ٢ / ٧٨ والشق بالكسر النصف. أي لم تكونوا بالغيه إلا بنقص من القوة وذهاب شق منها. القرطبي ـ الجامع ١٠ / ٧٢ والمشقة الجهد والعناء. يقال هو في شق من العيش إذا كان في جهد. ابن منظور ـ اللسان (شقق).
(٤) أي : من الطرق جائر : لا يهتدون فيه. والجائر العادل عن القصد. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٢٤٢.
(٥) أصل السوم : الإبعاد في المرعى. قال الزجاج : أخذ من السومة وهي العلامة ، أي ـ