١٤ ـ سورة إبراهيم عليهالسلام (١)
٣ ـ (يَسْتَحِبُّونَ الْحَياةَ الدُّنْيا)(٢) : يختارون.
٥ ـ (وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ)(٣) : أيّامه : نعمه.
٩ ـ (فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْواهِهِمْ)(٤) : هذا مثل ، كفّوا عمّا أمروا به ولم يسلموا.
__________________
(١) السّلام في الأصل السلم.
(٢) أي يؤثرونها. قال ابن عباس : يأخذون ما تعجّل لهم منها تهاونا بأمر الآخرة. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٣٤٥ وحقيقة الإستحباب أن يتحرى الإنسان في الشيء أن يحبه. الأصفهاني ـ المفردات ١٠٥ وقد ورد شرح هذا الجزء من الآية بعد قوله تعالى : (وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ) الآية ٥.
(٣) أي بما أنعم الله عليهم من النجاة من فرعون ، ومن التيه إلى سائر النعم ، وقد تسمى النعم الأيام. وقال ابن زيد : الأيام التي انتقم الله فيها من الأمم الخالية. القرطبي ـ الجامع ٩ / ٣٤١ ـ ٣٤٢.
(٤) أي جعل أولئك القوم أيدي أنفسهم في أفواههم ليعضوها غيظا مما جاء به الرسل ، إذ كان فيه تسفيه أحلامهم وشتم أصنامهم ، قاله ابن مسعود. وقال أبو صالح : كانوا إذا قال لهم نبيهم : أنا رسول الله إليكم أشاروا بأصابعهم إلى أفواههم : أن اسكت تكذيبا له وردا لقوله. القرطبي ـ الجامع ٩ / ٣٤٥.