١٦ ـ (مِنْ وَرائِهِ جَهَنَّمُ)(١) : أي قدامه وأمامه يقال الموت من وراء يده.
١٦ ـ (صَدِيدٍ)(٢) : القيح والدم.
٢٢ ـ (ما أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ) : بمغيثكم ، يقال استصرخني فلان أي استغاثني.
٢٦ ـ (اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ)(٣) : استؤصلت ، يقال اجتثّ الله دابرهم أي أصلهم.
٢٨ ـ (دارَ الْبَوارِ)(٤) : الهلاك.
__________________
(١) الوراء : خلفا وقداما وهو من الأضداد. ابن الجوزي ـ زاد المسير ١ / ٥٥ وسئل ثعلب : لم قيل : الوراء للأمام ، فقال : الوراء اسم لما توارى عن عينيك سواء أكان أمامك أو خلفك. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٣٥٢.
(٢) أي من ماء مثل الصديد ، وقيل هو ما يسيل من أجسام أهل النار من القيح والدم. [وقال القرطبي] : هو غسالة أهل النار وذلك ما يسيل من فروج الزناة. القرطبي ـ الجامع ٩ / ٣٥١. وقال ابن قتيبة. يسقى الصديد مكان الماء. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٣٥٣.
(٣) أي ليس لها أصل راسخ يشرب بعروقه من الأرض. القرطبي ـ الجامع ٩ / ٣٦٢. وقال الزجاج : ومعنى اجتثثت الشيء في اللغة أخذت جثته بكمالها. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٣٦١.
(٤) يعني دار الهلاك بلغة عمان. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٣٠ والبوار الكساد ، وبارت السوق إذا كسدت ، والبور : الأرض الخراب التي لم تزرع. وبار عمله بطل ودار البوار : دار الهلاك وهي جهنم. ابن منظور ـ اللسان (بور).