١٠ ـ سورة يونس عليهالسلام
٢ ـ (قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ)(١) : سابقة ، والقدم مؤنّثة (٢).
٤ ـ (شَرابٌ مِنْ حَمِيمٍ) : الحميم الماء الحار يحمّ به (٣).
٧ ـ (لا يَرْجُونَ لِقاءَنا)(٤) : لا يبالون.
١٥ ـ (مِنْ تِلْقاءِ نَفْسِي)(٥) : عند نفسي.
١٦ ـ (عُمُراً)(٦) : حينا.
__________________
(١) إنه الثواب الحسن بما قدموا من أعمالهم وقيل إنه ما سبق لهم من السعادة في الذكر الأول ، وقيل شفيع صدق وهو محمد صلىاللهعليهوسلم يشفع لهم يوم القيامة. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٥ ـ ٦. وقال ابن الأعرابي : القدم التقدم في الشرف ، وحقيقته أنه كناية عن السعي في العمل الصالح فكني عنه بالقدم كما يكنى عن الإنعام باليد وعن الثناء باللسان. وقال أبو عبيدة والكسائي : كل سابق في خير أو شر فهو عند العرب قدم : يقال : لفلان قدم في الإسلام ، له عندي قدم صدق وقدم شر وقدم خير. القرطبي ـ الجامع ٨ / ٣٠٧.
(٢) وقد يذكر يقال : قدم حسن وقدم صالحة. القرطبي ـ الجامع ٨ / ٣٠٧.
(٣) وقال أبو عبيدة : كل حار فهو حميم. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٨.
(٤) لا يخافون البعث. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ١٠ والرجاء من الأمل نقيض اليأس والمبالاة. ابن منظور ـ اللسان (رجا).
(٥) أنظر الأعراف ٧ / آية ٤٧.
(٦) أي مقدارا من الزمان وهو أربعون سنة. القرطبي ـ الجامع ٨ / ٣٢١ يقال : عمر الرجل أي عاش زمانا طويلا. الرازي ـ مختار الصحاح (عمر).