بسم الله الرحمن الرحيم |
وما توفيقي إلا بالله |
١ ـ سورة أم الكتاب
٢ ـ (الْعالَمِينَ)(١) : الخلق. واحدهم عالم.
٤ ـ (يَوْمِ الدِّينِ)(٢) : يوم الجزاء من ذلك قولهم : كما تدين تدان (٣).
٦ ـ (الصِّراطَ)(٤) : الطريق. وقال بعض المفسّرين هو كتاب الله عزوجل. وقال آخرون هو الإسلام.
__________________
(١) قال قتادة : العالمون جمع عالم وهو كل موجود سوى الله تعالى وقال ابن عباس : العالمون الجن والإنس. وقال الفراء وأبو عبيدة : العالم عبارة عمّن يعقل وهم أربع أمم : الإنس والجن والملائكة والشياطين ، ولا يقال للبهائم عالم. والقول الأول أصح هذه الأقوال لأنه شامل لكل مخلوق وموجود ، ودليله قوله تعالى : (قالَ فِرْعَوْنُ وَما رَبُّ الْعالَمِينَ ، قالَ رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُمَا) [الشعراء ٢٦ / الآية ٢٣] القرطبي ـ الجامع ١ / ١٣٨ ـ ١٣٩. والعلمين في الأصل العلمين.
(٢) يوم القيامة سمي بذلك لأنه يوم الجزاء والحساب. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٣٨ واليوم عبارة عن وقت طلوع الفجر إلى وقت غروب الشمس ، فاستعير فيما بين مبتدإ القيامة إلى وقت استقرار أهل الدارين فيهما. القرطبي ـ الجامع ١ / ١٤٣.
(٣) اي كما تجازي تجازى ، اي تجازى بفعلك وبحسب ما عملت. ابن منظور ـ اللسان (دين). والمثل ليزيد بن الصعق. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٣٨.
(٤) حكى النقاش وابن الجوزي انه الطريق بلغة الروم. السيوطي ـ الإتقان ١ / ١٨٢.